ينظر النقاد إلى الأدب التجريبي كأدب يعمل على كسر التقاليد الأدبية التقليدية ويتحدى قواعد الكتابة الأدبية المتعارف عليها. يستخدم الأدب التجريبي التقنيات والأساليب الجديدة للكتابة، مثل الكتابة الآلية والإنترنت والبرمجة الحاسوبية، لإنتاج نصوص فنية مختلفة وغير تقليدية.
ومن خلال هذه الرؤية النقدية، يرى النقاد الأدب التجريبي كجزء من حركة التحول الأدبي الحديثة التي تهدف إلى تقديم تجارب أدبية جديدة ومختلفة عن تلك التي تعودنا عليها. ويتمحور هذا النوع من الأدب حول اختبار وتحدي قيود الإبداعية التقليدية وتحويل الأفكار بطرق مختلفة وجديدة.
ولكن، يرى البعض أن الأدب التجريبي يعتمد بشكل كبير على فرضيات فلسفية ومعنوية تحتاج إلى دراسة وتحليل لفهمها بشكل صحيح. كما أن هذه الرؤية النقدية تنشط في بيئة فنية متغيرة وغير ثابتة وتسعى إلى تغيير التقاليد والمعايير الأدبية التقليدية.