تتضمن الرؤى الحديثة لتطوير التعليم الخاص العديد من العناصر، من أهمها:
1- تطوير التكنولوجيا: يعتبر استخدام التكنولوجيا في التعليم الخاص أسلوباً مهماً لتعزيز الفرص التعليمية وتحسين نتائج التعلم للطلاب. وتشمل ذلك استخدام التطبيقات والبرامج التعليمية، والأجهزة الذكية، والوسائط المتعددة والشبكات الاجتماعية.
2- توظيف المدرسين المؤهلين: يجب أن تكون المدرسين المختصين بالتعليم الخاص مدربين جيداً ومؤهلين بشكل عالي في مجال تعليم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ويجب أن يحصلوا على التدريب والدعم اللازم لتحسين مهاراتهم التعليمية.
3- تعزيز المشاركة والتفاعل: يجب أن يشعر الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم جزء من المجتمع الأكبر، ويجب تمكينهم من المشاركة في الأنشطة الطلابية والمجتمعية، وذلك لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على تطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
4- استخدام العلاج الحركي: يعتبر العلاج الحركي أحد الأساليب الفعالة في تطوير التعليم الخاص، ويتضمن ذلك تدريب الطلاب على الحركات الأساسية والتوازن والتنسيق، مما يساعدهم على تحسين مستوى نشاطهم وقدرتهم على التواصل الاجتماعي.
5- التركيز على القدرات الفردية: يجب أن يتم التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة كأفراد فردية، وذلك لاستكشاف قدراتهم ومواهبهم وتوجيههم في اتجاه مهني يتناسب مع قدراتهم ومواهبهم. ويمكن تحقيق ذلك عن طريق توفير الفرص التعليمية المناسبة ودعم الطلاب للاستفادة منها بشكل أكبر.