الحروب العالمية الكبرى كانت تتطلب استخدام خطط عسكرية متعددة ومتنوعة لضمان النجاح في المعارك وتحقيق الأهداف الاستراتيجية. ومن بين الخطط العسكرية الأكثر استخدامًا في الحروب العالمية الكبرى:
1. خطة الهجوم الشامل (الهجوم بشكل متزامن على جبهات متعددة): تستخدم هذه الخطة لتحقيق الهيمنة العسكرية على أكبر قدر ممكن من الأراضي المعادية من خلال تنفيذ هجمات متزامنة على عدة جبهات. كانت تستخدم للسيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي وتقسيم القوات المعادية.
2. خطة الاحتجاز: تستخدم هذه الخطة لمنع تقدم القوات المعادية عن طريق إقامة خطوط دفاع قوية ومتماسكة. وتهدف إلى تكبيد الخصم خسائر كبيرة وتعطيل تقدمه.
3. خطة الدفاع المتنقل: تستخدم للحفاظ على القدرة على التحرك وتنظيم الهجمات المضادة بسرعة وفعالية. عندما تتعرض القوات لضغوط من القوات المعادية ، يمكن استخدام هذه الخطة للتصدي لها واستعادة المبادرة.
4. خطة القصف الجوي: تستخدم لضرب الأهداف المهمة في الخلفية العميقة للعدو باستخدام القوات الجوية. ويمكن أن تشمل استهداف القوات العسكرية والبنية التحتية ومراكز القيادة والسيطرة.
5. خطة الحصار: تستخدم للحصار العدو وعزله عن الإمدادات والتعزيزات الخارجية. يتم تنفيذها عادة من خلال قطع خطوط الإمداد والسيطرة على الطرق والموانئ الرئيسية.
6. خطة الهجوم الضارب: تستخدم لتنفيذ هجوم مفاجئ وسريع على القوات المعادية أو الأهداف المهمة. ويهدف إلى تدمير قدرات العدو وإلحاق أكبر قدر ممكن من الخسائر قبل أن يتمكن من الاستعداد والرد.
توجد العديد من الخطط العسكرية الأخرى المستخدمة في الحروب العالمية الكبرى ، وتختلف باختلاف الظروف والمواقف العسكرية. كما تعتمد الخطط على الأهداف والاستراتيجيات المعينة لكل جيش وبلد.