تختلف الحواجز التي تعترض توفير التربية الخاصة في بعض المناطق في العالم حسب الظروف السّياسيّة والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولكن من بين الحواجز الممكنة:
1- قلة الموارد المادية والبشرية المتاحة للمؤسسات التعليمية، ممّا يؤدي إلى صعوبة توفير برامج تعليمية مجهزة ومتخصصة للتربية الخاصة.
2- عدم وجود بنى تحتية تلائم احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل عدم توافر السلالم المخصصة وفصول الدراسة المجهزة لهم.
3- مجتمعات لا تفهم أو لا تقدّر أهمية التربية الخاصة وترى أن التعليم العادي يكفي للجميع، ممّا يترتب عليه عدم التخصيص المستمر للموارد والجهود لتطوير التربية الخاصة.
4- قيود قانونية وتشريعية تحول دون توفير تربية خاصة للأشخاص ذوي الإعاقة، أو تلغي حقهم في الدراسة بصورة كاملة.
5- نقص المدارس الخاصة للتربية الخاصة التي يعتمد عليها بعض الأهالي في التأمين على حقوق أطفالهم، وبالتالي يتعرّضون للحرمان في حال تعطّل عمل هذه المدارس.