ما هي الثقافة البدنية وما هي فوائدها؟

هي عبارة عن أسلوب متكامل يراعي تطوّر الفرد الجمسيّ والعقليّ والاجتماعيّ، من خلال الأنشطة البدنيّة المختلفة التي تُعتبر ضروريةً لتعليم الطلاب والأفراد كيفية تبني أسلوب حياة يتسم بالصحة واللياقة، حيث يتعلم الفرد كيفية تطوير المهارات البدنية والمعرفية المتعلقة بذلك ليحيا حياةً صحيةً.

من فوائد الثقافة البدنيّة . تحقيق نموّ يراعي جميع الجوانب التي يحتاجها الإنسان (جسديّاً وعقليّاً واجتماعيّاً) وذلك من خلال تحقيق ما يأتي:

– الحفاظ على صحة الدماغ والصحة العقلية.
– إدراك أهمية اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل الحفاظ على الجسد.
– تعلّم مهارات الاتصال الأساسية والمهارات الاجتماعية، وذلك من خلال التواصل مع قائد وأفراد الفريق.
– اكتشاف ذوي القدرات والمواهب الرياضيّة الخاصة، وتشجيعها ومحاولة إيجاد دعم لها.
– تحقيق الاتزان النفسي لدى الأفراد من خلال احترام الذات وزيادة الثقة بالنفس.
– توفّر التربية البدينة فرصةً للاسترخاء والتخلص من المشاعر المكبوتة وقضاء أوقات الفراغ بشيء مفيد.
– رفع مستوى اللياقة الحركيّة، وتطوير المهارات الحركيّة والرياضية باختلاف أنواعها، وهو ما يؤثر إيجاباً على قدرة الطفل على التحكّم في حواسه؛ مما يزيد من قدرته على الكتابة مثلاً.
– تقويم السلوك وتحسينه، حيث تهدف التربية البدنية إلى الاهتمام بالجانب الخلقيّ وتكوين شخصية الفرد.
– الاهتمام بالصحّة العامة والعناية بالجسم عن طريق الإعداد البدنيّ العام، حيث إنّها مفيدة لتجنّب العديد من الأمراض خاصّة مرض القلب، وضغط الدم، وغيرها من الأمراض.
– تعزيز الانضباط، وهو ما ينعكس إيجابياً في جميع جوانب الحياة؛ ابتداءً من التحفيز الدراسي إلى التحكّم في العواطف.
– يساعد النشاط البدني المنتظم على التخلص من التوتر والقلق، كما أنه يساعد على تعزيز مرونة الأفراد.