التوحيد عند ابن تيمية يعني توحيد الله في العبادة وفي الاعتقاد. وهو يؤمن بأنه لا يوجد إله إلا الله وحده لا شريك له في الإلهية ولا في العبادة. ويعتقد بأن الله هو الخالق والمدبر لكل شيء في الكون، وأنه لا يشبهه شيء في خلقه وصفاته. ويعتقد أيضًا بأن الله واحد في الألوهية والربوبية، وأنه لا يقاس بأي شيء ولا يحتاج إلى شيء. وبالتالي، فإن التوحيد عند ابن تيمية يعني الإيمان بتوحيد الله في العبادة وعدم الشرك به، والتمسك بمعرفة الله وأسمائه وصفاته وقدرته وإرادته.
0
