مرض التوحد هو اضطراب عصبي يؤثر على القدرة على التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي. لم يتم تحديد سبب واحد محدد للتوحد ، لكن هناك عدة تفسيرات حضارية لمرض التوحد:
1. العوامل الوراثية: يُعتقد أن هناك عوامل وراثية تؤثر على احتمالية الإصابة بمرض التوحد. قد يكون لبعض الأشخاص نسبة أعلى من التوحد في عائلاتهم.
2. العوامل البيئية: قد تكون هناك عوامل بيئية معينة تؤثر على تطور الدماغ والجهاز العصبي للجنين أثناء الحمل وفترة الطفولة المبكرة. يمكن أن تكون هذه العوامل ، مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو الإصابة بالعدوى ، عوامل تسهم في تطور التوحد.
3. اختلالات التواصل العصبي: تشير بعض الأبحاث إلى أن هناك اختلالات في نظام التواصل العصبي للأشخاص المصابين بالتوحد. يمكن أن تؤدي هذه الاختلالات إلى صعوبة في التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي الطبيعي.
4. العوامل العصبية والهرمونية: هناك بعض البحوث التي تشير إلى أن توازن الهرمونات والسموم في الجسم قد يكون له دور في التوحد. قد تؤثر التغيرات في مستويات الهرمونات أو التعرض للسموم على تطور الدماغ ويؤدي إلى ظهور أعراض التوحد.
لا يزال هناك العديد من الأبحاث التي تجرى لفهم الأسباب الفعلية لمرض التوحد. يعتقد بعض الباحثين أن مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية والعصبية يمكن أن يكون مسؤولًا عن التوحد.