تختلف التغييرات التي يمر بها مفهوم الهوية الثقافية عبر الزمن تبعًا للعوامل الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي تؤثر عليها. ومن بين التغييرات الهامة التي يمكن ذكرها:
1- تغير الثقافات واللغات: يمكن أن يتغير مفهوم الهوية الثقافية مع تغير الثقافات واللغات التي يتحدثها الأشخاص، حيث يمكن أن تتأثر هذه الثقافات واللغات بالزمن وتتغير بسبب تدخلات الحكومات أو التغيرات الاجتماعية والسياسية.
2- التغيرات التكنولوجية: مع التطور التكنولوجي وتوسع استخدام وسائل الاتصال المختلفة مثل الانترنت والهواتف الذكية فإن مفهوم الهوية الثقافية قد يتغير بسبب تأثير هذه التغييرات على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد في المجتمع.
3- التغيرات الاجتماعية والسياسية: تتغير مفاهيم ومعاني الهوية الثقافية بسبب تغير السياسات الحكومية والتغيرات الاجتماعية الجارية في المجتمع، وذلك يعود إلى تغير الانتماءات والمتطلبات الاجتماعية والسياسية المختلفة.
4- التعرض للتنوع الثقافي: يمكن أن يؤدي التعرض للتنوع الثقافي والتفاعل مع ثقافات مختلفة إلى تغير مفهوم الهوية الثقافية لدى الأفراد.
5- التغيرات الديموغرافية: يمكن أن تتأثر مفاهيم ومعاني الهوية الثقافية بتغيرات الديموغرافية في المجتمع، مثل تغير نسبة المهاجرين أو الأقليات العرقية والدينية.