تم تطوير تصميمات البحوث في علم النفس على مر الزمن بناءً على التقدم التكنولوجي والمعرفي للحصول على نتائج أكثر دقة وموثوقية. تتضمن بعض التغييرات الرئيسية في التصميمات البحثية في علم النفس ما يلي:
1- الانتقال من التصميمات الوصفية إلى التصميمات التجريبية: كانت دراسات علم النفس في الماضي تعتمد على الوصف المفصل للظواهر النفسية بدلاً من البحث في العوامل التي تؤدي إلى هذه الظواهر، ولكن الآن يتم العمل على تصميم الدراسات التجريبية للتحكم في العوامل المؤثرة.
2- استخدام التكنولوجيا في الأبحاث: استخدام الحواسيب وتطبيقاتها المختلفة وأجهزة الفحص الطبية مثل الرنين المغناطيسي والمقياس النفسي يساعد في تحسين دقة النتائج وتخفيض الفروقات.
3- التركيز على الدراسات العرضية: تضطلع الدراسات العرضية بدور مهم في تحليل البيانات وإيضاح العلاقات بين المتغيرات دون الحاجة إلى التدخل في العملية المدروسة وتتميز بتكلفتها الأقل بالمقارنة مع التصميمات التجريبية.
4- الاهتمام الزائد بإخراج البحث بشكل سلس: يشتمل تصميم البحث على إجراءات خاصة وعميقة تهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة وموثوقة، وحدوث إخلالات أثناء إجراء البحث ينعكس سلباً على نتيجته. لذلك يحرص العديد من الباحثين على إخراج البحث بشكل سلس ودقيق على شكل مقالات أكاديمية وأبحاث أساسية.