ما هي التحولات الفسيولوجية التي تحدث عند الإصابة بالتوتر النفسي؟

يحدث التوتر النفسي تحولات فسيولوجية في الجسم، وتشمل:

1. ارتفاع ضغط الدم: يزيد التوتر النفسي من إفراز هرمونات الإجهاد مثل الأدرينالين والنورأدرينالين، والتي تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.

2. تسارع دقات القلب: يؤدي التوتر النفسي إلى زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي، والذي يؤدي إلى زيادة تسارع دقات القلب.

3. تضيق الشرايين: يزيد التوتر النفسي من إفراز الهرمونات المضادة للأوعية الدموية مثل الأندوثيليالمين، والتي تؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية.

4. تنشيط الجهاز الهضمي: يزيد التوتر النفسي من نشاط الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى زيادة إفراز الأحماض المعديّة والإفراج عن الغازات، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والإسهال.

5. تشنج العضلات: يؤدي التوتر النفسي إلى تشنج العضلات، وخاصةً في الرقبة والكتفين والظهر، مما يؤدي إلى الشعور بالألم والتوتر.

6. تغيرات في نمط النوم: يؤدي التوتر النفسي إلى تغيرات في نمط النوم، وقد يسبب الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد.