تعتبر الهندسة الوراثية البشرية مجالًا جديدًا في العلوم الطبية، وعلى الرغم من استخدامها بالفعل في بعض العلاجات، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في الوقت الحاضر، ومن هذه التحديات:
1- مخاوف حول الأخلاقيات والتقنيات المشروعية: تواجه الهندسة الوراثية البشرية مخاوف حول الأخلاقيات والتقنيات المشروعية بسبب الطبيعة الحساسة لهذا المجال، ويتعين عليها تطوير تقنيات أكثر شفافية وإقناعية لتسهيل قبول العامة لاستخدامها.
2- مجهولية الآثار الجانبية: تعتبر الهندسة الوراثية البشرية تجربة واسعة النطاق، ولم تتأسس بعد على نتائج علمية وبيانات موثوقة، ولذلك فإن المخاطر والآثار الجانبية لا يزال الكثيرون يشعرون بالقلق بشأنها.
3- التحديات القانونية والتنظيمية: لم يتم تحديد مجموعة موحدة من القواعد واللوائح القانونية والتنظيمية التي تنظم استخدام الهندسة الوراثية بشكل عام واستخدامها في الجينات البشرية خاصة، وبالتالي تحيط بها الكثير من التحديات.
4- استجابة المجتمع والمجتمع الدولي: على الرغم من الجوانب الإيجابية للهندسة الوراثية البشرية، وهي تعزيز البشرية بشكل عام، إلا أنها تواجه تحديات من المجتمع والمجتمع الدولي، التي تشمل تحديات حول المطالبات الإيجابية، وعلى النواحي الثقافية والعرفية التي تضعف استجابة المجتمع والدول.
5- التحديات التقنية والعلمية: يواجه الباحثون تحديات تقنية وعلمية في تطوير تقنيات جيدة لتحويل النتائج العلمية إلى علاجًا عالميًا للأمراض.
6- التحديات المالية: تحتاج الهندسة الوراثية البشرية للتمويل والاستثمارات والتحول إلى تطبيقات علمية وعلاجية، ولا يزال الكثيرون يريدون استخدام هذا المجال بسبب التكلفة العالية.