تواجه الآلات العسكرية في العمليات البرية العديد من التحديات، من أهمها:
1- التضاريس الصعبة: حيث تعمل الآلات العسكرية في ظروف قاسية وجغرافياً تنوعاً بما في ذلك الجبال والأودية والغابات والصحاري والأنهار، وتحتاج إلى تصميمات هندسية معقدة ودقيقة للتغلب على هذه التحديات.
2- الأمن الإلكتروني: حيث يحتاج الجيش إلى الحماية من الهجمات الإلكترونية مثل التجسس والتأمين السيبراني وغيرها من الهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تؤثر على العمليات البرية.
3- الصيانة والإصلاح: حيث تسبب ضرورة الصيانة والإصلاح الدورية للآلات العسكرية ضغطاً كبيراً على الكوادر الفنية والتخصصية وتحتاج إلى شبكة دعم وصيانة كبيرة ومتكاملة.
4- التخطيط والتنسيق: حيث يتطلب التحركات العسكرية البرية تخطيط محكم وتنسيق بين القوات المشاركة، وهذا يتطلب إدارة عدد كبير من الوحدات المختلفة وتحسين تدفق المعلومات والتواصل بشكل فعال.
للتغلب على التحديات المذكورة يتم العمل على تطوير الآلات العسكرية وتحسين أدائها لتتميز بمرونة وقدرة عالية على التحرك وتجاوز العقبات والتضاريس الصعبة، كما يتم العمل على تطوير تقنيات الاتصال السيبرانية وتحسين استخدام أنظمة التحكم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي للجيش، بالإضافة إلى توفير طائرات بدون طيار، والمركبات المضادة للألغام، والمركبات الروبوتية القتالية لتحسين الأداء وتعزيز القدرة على التحرك في البيئات شديدة الصعوبة.