سياسة الاحتواء على المجتمع الدولي قد تكون لها تبعات محتملة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
من الناحية السياسية، قد تؤدي سياسة الاحتواء إلى تعزيز الصراعات والتوترات بين الدول وزيادة الانقسامات السياسية. قد يزيد الاحتواء من التوترات الجيوسياسية والنزاعات الإقليمية، وقد يؤدي إلى تصعيد الصراعات الحامية وتفاقم أزمات اللاجئين والهجرة غير الشرعية.
من الناحية الاقتصادية، قد تؤثر سياسة الاحتواء على الاقتصاد العالمي وتؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتعطيل التجارة الدولية. قد يؤدي الاحتواء إلى زيادة التموقع الاقتصادي والتكنولوجي والابتكار في بعض الدول على حساب الدول الأخرى، مما يؤثر على التوازن الاقتصادي العالمي ويزيد من الاختلافات الاقتصادية بين الدول.
من الناحية الاجتماعية، قد تؤدي سياسة الاحتواء إلى زيادة حالات العنف والتطرف والإرهاب في بعض الدول وتفاقم التمييز والعدم المساواة. قد يؤدي الاحتواء إلى انعدام الثقة بين الدول والشعوب وزيادة التوترات الاجتماعية والعرقية والدينية.
بشكل عام، يمكن أن تتسبب سياسة الاحتواء في تفاقم المشاكل العالمية وتعقيد العلاقات الدولية، مما يجعل تحقيق التعاون والسلام العالمي أكثر صعوبة.