الاستدلال بالظواهر هو استخلاص الحكم الشرعي من الظواهر والأحوال الواقعة في الحياة العملية، بغض النظر عن الأدلة الشرعية الصريحة. يعتمد هذا الاستدلال على مبدأ أن الشرع لا ينزل بالنص الصريح في كل تفصيلات الحياة، ولذلك يجب استخدام العقل والمنطق والتجربة في استخلاص الأحكام الشرعية.
يمكن استخدام الاستدلال بالظواهر في الحيل الفقهية عندما يكون هناك حاجة إلى تطبيق الشرع في مسألة لم يرد فيها نص شرعي واضح. على سبيل المثال، إذا كان هناك تقنية جديدة أو موقف غير معروف في الفقه التقليدي، يمكن استخدام الاستدلال بالظواهر لاستخلاص الحكم الشرعي.
مثال على ذلك هو مسألة الصناديق الاستثمارية المتعلقة بالأسهم. في الفقه التقليدي، قد يكون هناك جدل حول ما إذا كانت هذه الصناديق مشروعة أو غير مشروعة. وفي هذه الحالة، يمكن استخدام الاستدلال بالظواهر لدراسة أداء هذه الصناديق وآلية عملها وما إذا كانت تتعارض مع القيم الأخلاقية الإسلامية أو تتفق معها.