حركة الاستعمار هي عملية انتشار الجماعات والدول الأوروبية في القارات الأخرى، من بينها أمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا وأفريقيا وآسيا خلال القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر. وقد أسفرت التدخلات الاستعمارية عن تبعات مهمة للغاية على البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية في القارات التي تأثرت بها.
بعض أهم النتائج والتبعات التي نتجت عن حركة الاستعمار وتتضمن ما يلي:
1. تدمير الحضارات المحلية: حيث أدت الانتهاكات الاستعمارية إلى تدمير حضارات عديدة وتقليص موارد الأماكن التي تم الاستيلاء عليها.
2. نقل سلع وثقافات ونماذج حكومية إلى البلاد الاستعمارية: فتم نقل تقنيات الإنتاج والتجارة للبلاد الاستعمارية.
3. الهجرة النزوح والاستيراد: كان للحركة الاستعمارية دور هائل في توزيع الشعوب في جميع أنحاء العالم.
4. تكوين الهوية الوطنية: ساهم النظام الاستعماري في تشكيل الهوية الوطنية في العديد من الدول التي نالت استقلالها بعد تحريرها من الاستعمار.
5. الحركة المعارضة: أدت التدخلات الاستعمارية إلى نشوء الحركات التي تفضي إلى الوحدة في العديد من المناطق المضطربة في العالم.
6. تكوين الامبراطوريات الجديدة: أدى بعض المستعمرين في العالم إلى تكوين الإمبراطوريات الجديدة.
7. فقدان المصادر والثروات الطبيعية: فقدت الدول المغتصبة مواردها الطبيعية إلى الأمم الغربية، وتم استخدام هذه الموارد لتطوير القطار الصناعي في أوروبا، فيما تتأثر الدول المتأثرة بالاستعمار بفقدان الموارد المالية والثروات الطبيعية.