ما هي الأدلة التاريخية على مرور الكويكب الذي تسبب بانقراض الديناصورات؟

هناك أدلة تاريخية قوية تدعم فكرة أن الكويكب الذي تسبب بانقراض الديناصورات والكائنات الحية الأخرى خلال نهاية العصر الطباشيري كان حجمه كبيرًا جدًا وتراوح ما بين 10 و 15 كيلومترًا. ومن بين هذه الأدلة:

1- الطبقات الجيولوجية: وجد في الطبقات الجيولوجية الموجودة في المناطق التي تم اكتشافها أن طبقات الحجر الرملي والصخر الناري قد تغيرت مفاجئة. كما وجدت طبقات من الغبار والطمي في معظم المناطق حيث تم اكتشاف الكويكب الذي ارتطم بالأرض.

2- الكرات الزجاجية: وجدت كرات زجاجية تدعى Tektites في المناطق التي تم اكتشاف الكويكب فيها. يتم تشكيل تلك الكرات عندما يضرب الكويكب الأرض ويسبب درجة حرارة شديدة تنصهر التربة والصخور في الأرض.

3- تشكيل الفوهات البركانية: تم العثور على فوهات بركانية على طول حافة خط الانقراض الكبير. يعتقد أن اصطدام الكوينكب بالأرض تسبب في إطلاق طاقة نووية هائلة وحدث انفجار بقوة التفجر النووي أدى إلى تشكيل فوهات بركانية.

4- الذرات النووية: ثبتت العديد من الذرات النووية النادرة في الطبقات الجيولوجية في مناطق الانقراض الكبير. يتم إنتاج تلك الذرات النووية النادرة فقط عندما تتعرض الصخور والتربة لأشعة جاما شديدة جدًا. ويُفترض أن الاصطدام الضخم للكويكب يمكن أن يسبب هذا النوع من الأشعة جاما.