ما هي الأحاديث الضعيفة التي تتحدث عن البدع؟

يجب الانتباه إلى أن هناك عدداً كبيراً من الأحاديث الموضوعة والضعيفة التي تتحدث عن البدع، ومن أمثلتها:

– “كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار”، وهذه الحديث ليس بهذا اللفظ وإنما هو موضوع وضعه ابن تيمية في كتابه “القاعدة الجلية في الصلاة والسلام على النبي المصطفى”، وهو حديث خرافي ولا يعتد به في الشريعة الإسلامية.

– “من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد”، وهذا الحديث صحيح من حيث المعنى، وليس صحيحاً من حيث السند والإسناد.

– “من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها”، وهذا الحديث ليس صحيحاً من حيث السند.

– “إن الله لعن المحدثين في ديننا والمبتدعين، وإن لله ورسوله الصلاة والسلام”، وهذا الحديث موضوع وليس صحيحاً من حيث السند والإسناد.

– “من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد، ومن ردد عنا شيئاً فهو داخل بذنب اتهمنا به”، وهذا الحديث كذلك موضوع ولا أصل له في الشريعة الإسلامية.

يرجى الانتباه إلى أن الاعتماد على الأحاديث الموضوعة والضعيفة في تحريم البدع غير جائز، بل يجب على الأفراد الاعتماد على الأحاديث والآيات الصحيحة المجمع عليها من قبل علماء السنة والجماعة.