توجد العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تتحدث عن الخضوع، ومنها:
1- قال الله تعالى في سورة البقرة: “إِنّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”، وهذه الآية تدل على ضرورة الخضوع لأوامر الله تعالى واتباع دينه القيم.
2- كما قال الله تعالى في سورة الأعراف: “اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ”، وهذه الآية تعني إن الخضوع والانقياد لقواعد الله تعالى تجلب العظمة والشفاء والسلام.
3- وقال الله تعالى في سورة الأنعام: “وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ”، وهذه الآية تعني إن خضوعنا لله تعالى وتوبتنا إليه يعطينا الغفران والعفو والرحمة.
4- وقال الله تعالى في سورة النحل: “قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”، وهذه الآية تعني إن خضوعنا لأوامر الله تعالى واتباعنا لرسوله يجلب لنا محبة الله ومغفرته.
لا يمكن حصر جميع الآيات التي تتحدث عن الخضوع في هذا المجال، حيث إن القرآن الكريم يتضمن العديد من الآيات التي تشجع الإنسان على الخضوع لله تعالى والتقرُّب منه.