الزلازل والبراكين هما نتيجة للنشاط الجيولوجي والتحركات داخل الأرض. وتتمثل الآليات التي تسبب هذه الظواهر الطبيعية في النشاط الزلزالي في التحركات الصخرية والصفائح الأرضية في الطبقات الداخلية للأرض. يتم تحريك هذه الصفائح عندما يحدث الفقاعات الحارة والذائبة بين طبقتين من الصفائح الأرضية، وذلك يؤدي إلى زيادة الضغط والتوتر في هذه المناطق، وفي مرحلة ما يتم إطلاق هذا الضغط والتوتر ما يؤدي إلى حدوث الزلزال.
أما البراكين، فهي تتشكل نتيجة لتحركات الصهارة والغاز في الأعماق. عندما تتجمع هذه المواد على مستوى تحت سطح الأرض، تتكون نوبات بركانية تنفجر وتنفث عمودًا من الرماد والغاز والحمم البركانية.
يؤثر اندلاع الزلازل والبراكين على البيئة القريبة والبعيدة بالعديد من الطرق، بما في ذلك:
– تدمير الممتلكات والمشاريع الحيوية والبنية التحتية في المناطق المتأثرة.
– تغير النظام الايكولوجي، حيث أن حدوث البراكين يؤدي إلى تغيير تركيب المساحات الخضراء المحيطة بالأرجاء حول البركان حيث تتضرر الكائنات النباتية والحيوانية والحشرية.
– يمكن أيضا أن يؤثر الزلزال على المحيطات والبحار بشكل مباشر، حيث يمكن أن يؤدي إلى تطور تسونامي ضخم يهدد الحياة البحرية.
– يمكن أن تؤثر هذه الحالات الطبيعية على البشر في المناطق المتأثرة، سواء بسقوط الضحايا والإصابات أو بتدمير المنشآت الاجتماعية والاقتصادية.
– تؤثر هذه الحالات على الحياة البشرية بشكل مؤقت أو طويل الأمد، حيث يمكن أن تؤدي إلى نقص الإمدادات الحيوية، وعدم قدرة المجتمعات المتضررة على استعادة وتطوير بنيتهم التحتية لفترات طويلة من الزمن.