تتفاوت الآثار طويلة المدى لعنف الشريك الحميم على الضحية بناءً على مدى العنف والمدة الزمنية التي استمر عليها العنف. ولكن بشكل عام ، قد تشمل الآثار طويلة المدى على الضحايا ما يلي:
1. المشاعر المستمرة من الخوف والقلق والاكتئاب.
2. الرهاب والاضطرابات النفسية.
3. انخفاض الثقة بالنفس والذاتية والشعور بالذنب.
4. العزلة الاجتماعية .
5. تعرّض الضحية للمشاكل الصحيّة مثل زيادة الإجهاد والتشويش الذهني والآلام المزمنة ، مثل الصداع والقولون العصبي.
6. يؤثر العنف في العلاقات الإنسانية للضحية، حيث تظهر صعوبات التفاعل الاجتماعي.
7. انخفاض مستوى العملية الوظيفية للضحية.
8. العنف الجسدي المستمر يمكن أن يسبب إصابات مستديمة في الجسم وقد تؤدى إلى نقص التمتع بحياة الضحية.
9. قد يؤدي العنف إلى مشاكل في دعم العائلة والأطفال، وهذا قد يؤدي إلى انهيار العلاقات الزوجية.
10. يمكن أن يؤدي العنف المتكرر إلى حدوث صدمة نفسية وضيق في النطاق العاطفي والوظيفي في الحياة.
إن تحديد الآثار الطويلة المدى للعنف المتكرر هو أول خطوة في الوقاية والعلاج. الضحايا يجب أن يحصلوا على علاج متخصص والدعم النفسي اللازم لتخفيف الآثار الطويلة المدى.