ما هي الآثار طويلة المدى لحادث نووي أو إشعاعي؟

تختلف الآثار طويلة المدى للحوادث النووية أو الإشعاعية اعتماداً على النوع والمستوى والمدة والزمنية للتعرض للإشعاع. ولكن بعض الآثار الأكثر شيوعاً تشمل:

1- السرطان: يمكن أن يتسبب التعرض للإشعاع في تلف الخلايا السليمة وتحولها إلى أورام سرطانية.

2- التشوهات الولادية: قد يزيد التعرض للإشعاع أثناء الحمل من خطر حدوث تشوهات خلقية في الأطفال المولودين.

3- أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن للإشعاع أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

4- ضعف المناعة: يمكن للإشعاع أن يؤثر على جهاز المناعة وتقليل قدرته على مكافحة الأمراض.

5- التسمم الإشعاعي: يمكن للتعرض لكميات كبيرة من الإشعاع أن يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان والقيء والإسهال وفقدان الشهية والتعب الشديد وفشل في عمل الأعضاء الحيوية.

6- تلف الأعصاب والدماغ: قد يؤدي التعرض للإشعاع إلى تلف الأعصاب والدماغ وتأثير شديد على وظيفة الجهاز العصبي المركزي.

تظهر بعض هذه الآثار على المدى القصير ، ولكن من الممكن أن تستمر بالظهور للعديد من السنوات بعد التعرض للإشعاع. لذلك ، من المهم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتجنب التعرض لمصادر الإشعاع واستخدام الحماية المناسبة والمعالجة المناسبة للأشخاص المعرضين للإشعاع.