التعليم عن بُعد قد يؤثر على الأطفال نفسياً بعدة طرق، بما في ذلك:
1. الشعور بالعزلة والانفصال: قد يشعر الأطفال الذين يتعلمون عن بُعد بالعزلة والانفصال عن أقرانهم والتجارب الاجتماعية العادية في المدرسة. قد يشعرون بالحاجة إلى التواصل والتفاعل مع الآخرين وقد يفتقرون إلى الفرصة للقاء أصدقاء جدد وتطوير مهارات التواصل الاجتماعي.
2. زيادة مستويات التوتر والقلق: قد يعاني الأطفال من زيادة في مستويات التوتر والقلق نتيجة للضغوط الناجمة عن التعلم عن بُعد. قد يشعرون بصعوبة في التكيف مع التغيير والمسؤولية الذاتية المطلوبة في تنظيم وإدارة وقتهم والوفاء بمتطلبات الدراسة.
3. نقص التركيز والانتباه: قد يعاني الأطفال من صعوبة في الانتباه والتركيز أثناء التعلم عن بُعد، حيث يتعرضون للمزيد من المشتتات مثل التلفزيون والألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية في بيئتهم المنزلية.
4. انخفاض الرغبة والحماس: قد يفقد الأطفال جزءًا من الرغبة والحماس في التعلم عندما يتعلمون عن بُعد. قد يشعرون بعدم الاتصال الشخصي مع المدرسين والزملاء وبالتالي يفتقرون إلى الدعم والتشجيع الذي يمنحهم الحضور الشخصي في الفصل الدراسي.
5. تأثير على الصحة العقلية: قد يؤثر التعليم عن بُعد على الصحة العقلية للأطفال، حيث يزداد خطر حدوث اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم نتيجة للتحديات والمتطلبات الجديدة التي يواجهونها.
يجب على الآباء والمعلمين أن يكونوا على دراية بتلك الآثار وأن يعملوا على توفير الدعم اللازم للأطفال للتعامل مع التحديات والصعوبات المرتبطة بالتعلم عن بُعد. قد تشمل استراتيجيات الدعم تحفيز الاتصال الاجتماعي، وتعزيز التواصل مع المعلمين والأقران، وتقديم هياكل زمنية وتنظيم للأنشطة اليومية، وتشجيع الأنشطة الترفيهية والرياضية للحفاظ على التوازن النفسي.