حركة النهضة الإيطالية كانت حركة ثقافية وفكرية تهدف إلى إحياء الفنون والعلوم الكلاسيكية القديمة وتطويرها. وقد أسفرت الحركة عن العديد من الآثار الثقافية على العالم، من بينها:
1. انتشار الهوية الإنسانية: بدأت الحركة في القرن الخامس عشر في إيطاليا وتميزت برفضها للإهمال الذي كان يتعرض له الإنسان في العصور الوسطى، واستمرت في نشر فكرة الهوية الإنسانية في العالم كله.
2. تأثير على فن العصر الحديث: شجعت حركة النهضة على التغيير في الفن والموسيقى والأدب، وأعادت اكتشاف واستخدام تقنيات الفن القديم لتطوير فنون العصر الحديث.
3. تمدد تفكير الناس: أدت الحركة إلى توسع تفكير الناس وتحريرهم من روتينهم، وبدأت العلوم في العصر الحديث يشهد نموًا في الحس والتفكير بفضل الحركة.
4. الريادة في الأدب: كانت الحركة بمثابة بداية لعصر النهضة الأدبية، حيث ، اتبع المؤلفون تقنية جديدة للكتابة وبدأوا في استخدام اللغة العامية، وحققوا نجاحًا كبيرًا في عالم الأدب.
5. حرية التفكير: كان الهدف الرئيسي لحركة النهضة الإيطالية الحرية في التفكير والعمل، بشكل يشمل جميع الناس، وهو ما أدى إلى تطور المجتمع الإيطالي بشكل عام.