ما هي الآثار البيئية التي حدثت جراء الحرب العالمية الثانية؟

شُكِّلَت الحرب العالمية الثانية من الأحداث التاريخية التي تركت أثراً بيئيّاً نتيجة لعدة أسباب، من بينها:

1- التلوث الناجم عن الأسلحة والعتاد الحربي المستخدَم في الحرب، والذي يتمثل بالمواد الكيميائية الخطرة، مثل مادة الفوسفور الأبيض، والمواد النووية.

2- التلوث المرتبط بتدمير مدن ومناطق اقتصادية وصناعية، والمرافق العامة، والذي يشمل حرق النفط والغاز، ورمي النفايات والأتربة في المناطق المكسورة.

3- تغير المناخ، بسبب استهلاك كميات كبيرة من الوقود الحفري، والذي يؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة، كالثاني أكسيد الكربون، والميثان، والتي تؤدي إلى الاحتباس الحراري، وتأثيرات سلبية على البيئة.

4- الاعتماد على الملوثات الحيوية خلال الحرب، مثل مخلفات النباتات والحيوانات والأفراس، التي تؤدي إلى نقص الأراضي الزراعية، وخسائر الحيوانات البرية.

كل هذه العوامل أدت إلى تدهور البيئة على مدى العقود اللاحقة، وقد أظهرت الدراسات العديد من التأثيرات البيئية للحرب العالمية الثانية، ومن بينها الانقراض للكائنات الحيّة، وتدهور التربة والحدائق، وتغير المناخ، وارتفاع مستويات التلوث.