تعتبر نظم المعلومات الإدارية أداة هامة لتحسين الأداء وتطوير العمليات الإدارية وتحسين القرارات المتخذة. وتتأثر المؤسسات بالآثار الاجتماعية والاقتصادية التي تنتج عن استخدام نظم المعلومات الإدارية على النحو التالي:
1. تحسين الإنتاجية: يعتبر تحسين الإنتاجية أحد الآثار المهمة لنظم المعلومات الإدارية حيث تمكّن تلك النظم المؤسسات من توفير الوقت والتكاليف وزيادة الإنتاجية من خلال التحكم في تدفق العمليات وتحديد المشاكل والتحديات.
2. تعزيز التواصل: يعد نظام المعلومات الإدارية تطبيقًا لتقنية المعلومات والاتصالات، ويسهل التواصل بين أفراد الفريق، وتشجيع العمل الجماعي، وتحسين إمكانية التواصل بين المؤسسات وعملائها وشركائها والجمهور بشكل عام.
3. تحسين القرارات: يمكن لنظام المعلومات الإدارية أيضًا أن يؤثر على عمليات صنع القرار، حيث يتيح للمؤسسة الوصول إلى المعلومات اللازمة والأساسية وقياس الأداء وتحليل البيانات والتنبؤ بالاتجاهات والتغييرات في السوق والمجتمع.
4. توفير الموارد: تتحكم نظم المعلومات الإدارية في موارد المؤسسة بشكل أفضل، حيث تمكّن المؤسسة من تخزين ومعالجة واستخدام المعلومات بشكل أكثر فعالية، وتلبية الاحتياجات المتوقعة دون الحاجة إلى مصادر إضافية أو تحسين السعة التخزينية.
5. تحسين خدمة العملاء: يمكن لنظام المعلومات الإدارية تحسين خدمة العملاء عبر تحسين تجربة العملاء وإيجاد طرق فعالة للتواصل وتجنب الاستسلام لشكاوى العملاء والإجابة عليها على الفور.
6. توجيه الابتكار: يمكن لنظم المعلومات الإدارية توجيه الابتكار في كل من الإدارات والمجالات المختلفة في المؤسسة، وتحميل موظفي الشركة بمهام جديدة وإضافية بشكل دوري، مما يساعد في تطوير المهارات والمواهب الاحتمالية في الشركة.