إعصارات وأعاصير الأطلسي هي ظاهرة طبيعية شائعة في منطقة الأطلسي الشمالي والتي تؤثر على المناطق الساحلية المحيطة بها بكثير من الأضرار. يمكن لهذه العواصف تسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية وتدهور المرجان وخسائر في الحياة البرية والبشرية.
بشكل عام، يتم تشكيل الأعاصير بسبب ارتفاع درجة حرارة سطح الماء في المنطقة الاستوائية، وهذا يؤدي إلى تكوين سحب ركامية تتحول فيما بعد إلى عواصف مدارية وتنتج عنها الأعاصير والإعصار. عندما يضرب هذا النوع من العواصف السواحل القريبة، يمكن للرياح العاتية والأمواج العاتية والفيضانات المدية والتدفقات الطينية أن تتسبب في تدهور المناظر الطبيعية.
بناءً على السجلات التاريخية، يوجد العديد من الأعاصير والإعصارات التي تعرضت لها المناطق الساحلية للأطلسي، مثل إعصار كاترينا الذي ضرب نيو أورليانز في عام 2005. ورغم أن المناطق الساحلية هي الأكثر تأثراً بالأعاصير والإعصارات، إلا أن آثار هذه العواصف يمكنها أن تمتد إلى الداخل أيضاً عن طريق السيول والفيضانات والرياح العاتية والأمواج العالية.
تؤثر هذه العواصف على المورفولوجيا الأرضية بطرق مختلفة، بما في ذلك تغيرات في طبيعة التربة، وانحرافات في مجرى الأنهار والتغييرات في المناطق الرطبة والمستنقعات، والتراجع في شواطئ البحر وانخفاض مستوى الأرض بشكل عام. من المهم ملاحظة أن التغييرات المستمرة في الكواكب تجعل من الصعوبة تحديد التأثيرات الدائمة للأعاصير والإعصارات على المورفولوجيا الأرضية.