الإمام ابن قيم الجوزية كان له إسهامات كبيرة في مجالي الفقه والأخلاق. في الفقه، كتب الإمام ابن قيم العديد من الكتب التي تناولت موضوعات مختلفة في الفقه الإسلامي وأصوله، مثل كتابه “زاد المعاد في هدي خير العباد” و”إعلام الموقعين بفضل الصلاة على خير خلق الله النبي المصطفى” و”نهاية الأحكام في معرفة الحلال والحرام” وغيرها. وقدم في هذه الكتب منهجاً فقهياً يعتمد على الأدلة الشرعية والأصول الفقهية التي وردت في القرآن والسنة.
أما في مجال الأخلاق، فكان لابن قيم الجوزية إسهامات كبيرة في تطوير فهمنا للأخلاق الإسلامية. قدم في كتابه “مدارج السالكين” نظرة شاملة على الأخلاق والمعاني الروحية، وبين فيه أهمية الأخلاق الحميدة وسبل تطويرها في النفوس. كما ألقى الضوء على الأخطاء الأخلاقية والعواقب السلبية التي تنتج عنها.
بالإضافة إلى ذلك، كتب الإمام ابن قيم الجوزية العديد من الكتب التي تناولت موضوعات أخرى متعلقة بالفقه والأخلاق، مثل كتابه “الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي” و”الروح” و”تحفة الأخيار في الرد على أصحاب الأهواء والبدع”.