التلسكوبات الفضائية هي أدوات قوية وحيوية للبحث عن علوم الفضاء. من خلال مساعدة التلسكوبات الفضائية على النظر إلى الفضاء والكواكب والنجوم والأجسام السماوية الأخرى، يمكننا فهم الكون بشكل أفضل والتحقق من توقعات نظرياتنا الفيزيائية.
وفيما يلي بعض أهم المهام التي قامت بها التلسكوبات الفضائية:
1- دراسة الكواكب والأجرام السماوية: في الماضي، كان الهدف الرئيسي من التلسكوبات الفضائية دراسة الكواكب والأجرام السماوية في المجموعة الشمسية وخارجها. وقد ساعدت التلسكوبات الفضائية في الكشف عن العديد من كواكب النظام الشمسي الخارجي، مثل بلوتو وأورانوس، وفي الكشف عن عدد كبير من الكواكب الخارجية المحتملة التي يمكن أن تشبه الأرض.
2- دراسة النجوم والمجرات: يتم استخدام التلسكوبات الفضائية لدراسة النجوم والمجرات والأجسام السماوية الأخرى من خلال تسجيل الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدرها هذه الأجسام. وباستخدام التحليل المطيافي، يمكن للعلماء تحديد نوعية العناصر الكيميائية التي توجد في هذه الكواكب، وكيفية تفاعل الأجسام السماوية في الكون.
3- دراسة المجال المغناطيسي للأرض: لقد تبين أن شمسنا تؤثر بشدة على الأشعة الكونية والمغناطيسية التي تؤثر على الأرض، ويمكن للتلسكوبات الفضائية المراقبة المستمرة لهذه الأشعة والمجال المغناطيسي والتنبؤ بتعرض الأرض لعواصف شمسية قوية.
4- دراسة أصول الكون: يمكن للتلسكوبات الفضائية البحث عن الإشارات الكونية العميقة والبعيدة، مثل الحد الأولي للكون والنجوم الأقدم فيه وغيرها من الأجسام السماوية التي تعطي المزيد من المعلومات عن أصول الكون وتطوره.
5- تحليلات طيفية: يتم تحديد نوعية العناصر الكيميائية التي تحتوي عليها الأجسام السماوية وكيفية تفاعل الأشياء والتفاعلات في الكون.
6- دراسة الكواكب المحتملة: يمكن للتلسكوبات الفضائية الكشف عن الكواكب الجديدة التي تتبع مجموعات من النجوم القريبة.
7- دراسة الهياكل الفضائية: يمكن للتلسكوبات الفضائية البحث عن بنية الكون وتحليل التفاعلات بينها، وكشف الهياكل المخفية تحت الغلاف الجوي للنجوم والمجرات.