تختلف الأعراض والمؤشرات الحيوية المستخدمة في التشخيص الطبي لأمراض القلب اعتمادًا على نوع الحالة والأعراض المرتبطة بها، ومن بين أهم تلك الأعراض والمؤشرات الحيوية:
– ضغط الدم: يتم قياس ضغط الدم لتحديد ارتفاعه أو انخفاضه، حيث يعد الارتفاع المزمن لضغط الدم إحدى أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويتم تشخيص ارتفاع ضغط الدم إذا تجاوز القياس النهائي 140/90 ملم زئبقية.
– نسبة الكوليستيرول: يتم قياس نسبة الكوليستيرول في الدم كجزء من فحص الدم، حيث يعتبر ارتفاع نسبة الكوليستيرول من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُعدّ الكوليستيرول الضار LDL-cholesterol هو الذي يزيد الخطر ويجب عدم تجاوزه.
– معدل ضربات القلب: يتم قياس معدل ضربات القلب لتحديد سرعة ضربات القلب، ويعد الارتفاع الزائد في النبض عند الراحة عاملاً يشير إلى وجود خطر عالي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يتراوح معدل ضربات القلب الطبيعي بين 60 و100 ضربة في الدقيقة.
– الإنزيمات القلبية: يتم قياس كمية الإنزيمات القلبية المختلفة والبروتينات في الدم لتحديد وجود أو عدم وجود ضرر أو إصابة في العضلة القلبية، وفي بعض الحالات، قد يتم تحديد الإنزيمات القلبية في المصل الصباحي ثم بعد مرور 8-12 ساعة لتقييم تغيراتها الواضحة في الفترة الزمنية هذه.
– تخطيط القلب: يُستخدم تخطيط القلب لتقييم نشاط القلب واكتشاف أي خلل في الإيقاع الكهربائي الطبيعي للقلب، وقد يُستخدم لتشخيص الأمراض القلبية، ويتضمن هذا الفحص وضع الأقطاب الكهربائية على الجلد لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب.
– فحص الإجهاد: يقوم الطبيب بتوجيه المريض لأداء تمارين بدنية معينة لفترة محددة في محاولة لتحريض القلب للعمل بطريقة أكثر شدة، وفي حال كانت النتائج إيجابية، فذلك يشير إلى وجود خلل في القلب يمكن أن يؤثر سلبًا على العملية التي يقوم بها المريض.
– الصور الشعاعية للقلب: يقوم الطبيب بإجراء صور شعاعية متعددة للقلب باستخدام جهاز تصوير الأشعة السينية؛ وذلك لتحديد حجم القلب وشكله، واستنباط أي تعديلات غير طبيعية في الدورة الدموية.
