توجد عدة اتجاهات وتوجهات عالمية في التجارة الخارجية، ومن أهمها:
1. العولمة: تزايدت اتجاهات التجارة الخارجية بفضل التطور التكنولوجي وتحسين وسائل النقل والاتصالات، مما أدى إلى توسع نطاق التجارة بين البلدان وتحقيق تكامل أكبر في الاقتصادات العالمية.
2. الاتجاه نحو السوق: تحرص الشركات والدول على توجيه تجارتها نحو الأسواق الخارجية، حيث يتمتع بعض البلدان بمزايا تنافسية في إنتاج بعض المنتجات أو الخدمات التي يمكن تصديرها وتسويقها في الأسواق العالمية.
3. اتجاه التجارة الإلكترونية: يعتبر الإنترنت والتقنيات الرقمية أدوات هامة لتسهيل التجارة الخارجية، حيث يمكن للشركات والأفراد شراء وبيع السلع والخدمات عبر الإنترنت بسهولة وفي أي وقت ومن أي مكان.
4. حماية البيئة والتنمية المستدامة: أصبحت البلدان والمنظمات الدولية أكثر اهتمامًا بتعزيز التجارة الخارجية المستدامة والمتوازنة مع حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
5. الاتجاه نحو الاستثمار المباشر الأجنبي: يزداد اهتمام البلدان بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كوسيلة لتعزيز التجارة وتنمية الاقتصاد، حيث يمكن للمستثمرين الأجانب إنشاء شركات ومصانع ومرافق في البلدان المضيفة وتصدير منتجاتهم من هناك.
6. المعاهدات التجارية الإقليمية: تشكل المعاهدات التجارية الإقليمية مثل الاتحاد الأوروبي ومنطقة التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) وغيرها، تحديًا وفرصة لتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وتخفيض الرسوم الجمركية وتبسيط الإجراءات الجمركية.