أبو الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني (1372 – 1449م) كان عالِم دين ومؤرخ ومفسر للقرآن الكريم. وهو مشهور بمؤلفاته العديدة التي تتركز حول الحديث الشريف و الشريعة الإسلامية. وقد أصبحت مؤلفاته من أهم المصادر الشرعية في العصور اللاحقة.
وتتمثل أهمية عمل ابن حجر في ما يلي:
1- كتابه “فتح الباري” هو أحد أهم المصادر في تفسير الحديث النبوي، ويعد مرجعاً للعلماء والطلاب والمهتمين بدراسة الحديث النبوي.
2- لقد شارك في شرح وتفسير الأحاديث النبوية وكتب اللغة العربية والشريعة الإسلامية.
3- كان مؤرخًا موثوقًا به للتاريخ الإسلامي ونسب العديد من الأحداث إلى تواريخها ووقائعها وأعلامها بكل دقة.
4- قام بنظم الفتوى والتحقق من عمل الفقهاء وتراثهم الفقهي في تلك الحقبة الزمنية، والتي ظلت تعد جزءًا هامًا من المصادر المتاحة للقضاء الشرعي وحل الخلافات والنزاعات القانونية.
في الخلاصة، فإن عمل ابن حجر الكبير وكتابه “فتح الباري” للمفسيرات الحديث النبوي لهما أهمية كبيرة في فهم الإسلام ودراسة شرائعه.