يعد راجناروك في الميثولوجيا الإسكندنافية نهاية العالم الذي يتحول فيه الكون إلى حالة من الفوضى والتدمير. يتوقع الإلهة والآلهة النورثية أن يحدث هذا الحدث مرة واحدة في الزمن العتيق وأن ينهي الأيام الحالية ويقود إلى إعادة بناء العالم من جديد.
تشير النبوءة إلى أن الحرب النهائية ستكون بين الآلهة النورثية وقوى الظلام والفوضى ، وسيتم قتل الكثير من الآلهة والناس في هذه الحرب ، ولكن بعض الآلهة والإنسان سينجون ويستمر العالم حيث سيتم إعادة إنشاء العالم من جديد.
يمثل راجناروك في الميثولوجيا الإسكندنافية نهاية النظام الحالي للكون وبداية دورة جديدة للأحداث الكونية. يشير إلى أن كل شيء ، بما في ذلك الآلهة ، قابل للتغيير والعودة ، وأن الشيء الوحيد الدائم هو التغيير. جميع هذه الجوانب تعطي لراجناروك أهمية كبيرة في الميثولوجيا الإسكندنافية.