يعتبر علم المد والجزر من العلوم الهامة التي تؤثر على الحياة البشرية على السواحل وفي الأماكن التي تتأثر بالمد والجزر، ويتمحور الاهتمام بهذا العلم حول دراسة التغيرات اليومية والشهرية والسنوية في المد والجزر ودراسة أسباب تشكل الأمواج، وتحديد أسباب الفيضانات الساحلية وارتفاع مستوى سطح البحر.
يقوم هذا العلم بتوفير العديد من المعلومات التي تؤثر على الإنسان والبيئة المحيطة به، فهو يمكننا من التنبؤ بحدوث المد والجزر والفيضانات الساحلية وتصميم البنية التحتية المناسبة للتأهل لمثل هذه الأحداث بالإضافة إلى تحديد أفضل أوقات الصيد والحصاد.
علاوة على ذلك، فإن علم المد والجزر يلعب دورًا هامًا في مجال الطاقة المتجددة، حيث يمكن استخدام الأمواج الهائجة وحركتها لتوليد الطاقة الكهربائية بطريقة صديقة للبيئة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة الإنسانية والحد من التلوث البيئي. لذلك، فإن دراسة علم المد والجزر لها أهمية كبيرة في حياة الإنسان والبيئة.