تلعب التدريب والتطوير دورًا مهمًا في إدارة القطاع الحكومي من خلال تعزيز الكفاءة والفعالية وتطوير المهارات والمعارف لدى الموظفين والإداريين والمديرين في المؤسسات الحكومية، مما يؤدي إلى الحصول على المزيد من الفوائد والنتائج الإيجابية، وذلك لأسباب تشمل:
1. تحسين الأداء: عندما يتلقى الموظفون والإداريون التدريب والتطوير اللازمين، يتحسن مستواهم المهني ويصبحون أكثر كفاءة وفعالية في الأداء الوظيفي والتعامل مع المهام والمشكلات.
2. تزويد الموظفين بالمعلومات والمهارات الجديدة: يتيح التدريب والتطوير للموظفين الحصول على معلومات جديدة وأساليب ومهارات جديدة في التعامل مع المشكلات وتطوير الحلول الإبداعية.
3. تحسين رضا الموظفين: عندما يشعرون الموظفون بأنهم يتلقون الدعم والرعاية اللازمين من قبل إداراتهم، يزيد شعورهم بالرضا عن العمل والتزامهم بالعمل بجد واجتهاد.
4. التحديث المستمر: بما أن عالم الأعمال متغير باستمرار، يتطلب الحفاظ على جودة العمل وتحسينها من قبل المؤسسات الحكومية إجراءات تطوير مستمرة وتحسينية.
5. زيادة جاذبية الوظائف: تعمل التدريبات والتطوير على جعل الوظائف المتوفرة في المؤسسات الحكومية أكثر جاذبية لدى الأفراد الباحثين عن العمل.