النظافة تعتبر عاملاً مهماً للحفاظ على صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام، وذلك لأنها تساهم في:
1- الوقاية من الأمراض المعدية: إذ تساعد النظافة على الحد من انتشار الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض المعدية مثل الإنفلونزا والتهاب الكبد الوبائي والكوليرا والجرب وغيرها.
2- الحفاظ على الصحة الشخصية: حيث تمكن النظافة من الوقاية من الإصابة بالأمراض الجلدية والعدوى الممكن أن تتسبب فيها الجراثيم الخارجة من البيئة المحيطة بالإنسان.
3- توفير بيئة نظيفة وصحية: لأن النظافة تسمح بالتخلص من النفايات والأوساخ وبالتالي تخفيض خطر انتشار الحشرات والقوارض الضارة.
4- الحفاظ على خلوة الهواء من الروائح الكريهة والضارة: حيث أن الحفاظ على نظافة الأجسام والأماكن والأشياء يؤدي إلى القضاء على المصادر المسببة للروائح الكريهة والضارة.
ولهذه الأسباب فإن النظافة تعتبر عاملاً مهماً للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض والعدوى والروائح الكريهة والظروف الصحية السيئة، وبالتالي فإن الرعاية الصحية الشاملة لا يمكن تحقيقها إلا بتوفير بيئة نظيفة وصحية.