الفقه الحنفي هو إحدى المذاهب الفقهية الإسلامية الأربعة، وهو أحد المذاهب الأكثر انتشاراً في العالم الإسلامي، وبالتالي فإن له أهمية كبيرة في العديد من الجوانب، منها:
1. انتشاره في العالم الإسلامي: لإن الفقه الحنفي يتبعه أكثر من نصف المسلمين في العالم، وتعود أسباب ذلك إلى انتشار المذهب في أجزاء مختلفة من العالم الإسلامي، وعلى مر العصور، وذلك بسبب تأثير الخلافة العباسية والدولة العثمانية في انتشار هذا المذهب.
2. العنصرية: يعد الفقه الحنفي مذهبًا محافظًا، حيث يعتبر من العوامل التي تساعد في حماية الأمة وضمان قيام المجتمع بأسلوب حضاري. و لذلك قد ظهرت بعض التهم العنصرية والنحت على حقوق بعض الطوائف داخل المذهب في الماضي.
3. التعايش السلمي بين الأديان: يعتبر الفقه الحنفي من بين المذاهب الإسلامية التي تمثل نموذجاً للتعايش السلمي بين الأديان، حيث يشمل المذهب شرائح مختلفة من المجتمع، منهم المسلمون والنصارى واليهود.
4. الطابع المعتدل والمرونة: يتميز الفقه الحنفي بطابعه المعتدل والمرونة، حيث يتناسب مع مجتمعات مختلفة ويسمح بتأويل النصوص الشرعية وفقًا للظروف والمكان والزمان.
5. البساطة والسهولة: يعتبر الفقه الحنفي بسيطًا وسهل الفهم، حيث يستند إلى المنطق والعقل ويسهل الحياة اليومية للمسلمين، بالإضافة إلى أنه يشتمل على الأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بطريقة سهلة وواضحة.