تعد الدراسات المستقبلية في مجال التعليم ذات أهمية كبيرة، حيث تساعد في فهم التحديات والتغيرات التي قد تواجه نظام التعليم في المستقبل وتساعد في تحديد الاتجاهات والاستراتيجيات اللازمة لتطوير التعليم.
تهدف الدراسات المستقبلية في التعليم إلى تحليل التغيرات في المجتمع والاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة وغيرها، وتوقع كيف يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على نظام التعليم وعملية التعلم.
وتساعد الدراسات المستقبلية في تطوير رؤية استراتيجية للتعليم، تستند إلى تحليل دقيق للتوجهات المستقبلية والاحتياجات المتوقعة. تساعد هذه الرؤية في توجيه السياسات التعليمية وتحديد الأولويات وتخطيط الإجراءات اللازمة لتطوير التعليم وتحسين نتائجه.
وتعمل الدراسات المستقبلية أيضًا على توفير مساحة للابتكار والتجريب، حيث يمكن استخدام النتائج والتوصيات لتطوير أفكار وممارسات جديدة واختبارها في الواقع. وبذلك تساهم الدراسات المستقبلية في تعزيز التغيير والتطور في مجال التعليم.