تلعب الحوكمة دورًا حاسمًا في الإدارة الاقتصادية للأمم وتنظيم الاقتصاد. فعندما تكون هناك حوكمة فعالة في الإدارة الاقتصادية، فإن ذلك يؤدي إلى:
– تعزيز الثقة بين المستثمرين والمجتمع الدولي: يعكس التزام الحكومات بمعايير الحوكمة بما في ذلك التبليغ المالي ومكافحة الفساد مدى التزامها بخلق بيئة استثمارية مستقرة وجاذبة للمستثمرين الأجانب وزيادة الثقة بمؤسسات الدولة في المستوى الدولي.
– تحسين إدارة المؤسسات الاقتصادية: يساعد تحسين نظام الحوكمة على تعزيز الشفافية والتأني المالية في المؤسسات الاقتصادية، بما يحسن من الإدارة وينعكس إيجاباً على الاقتصاد ويزيد من فرص النمو.
– خلق بيئة من الاستقرار السياسي: تسهم وجود ممارسات الحوكمة الجيدة في تجنب وقوع أي انعدام للأمن والاستقرار السياسي، بما يؤثر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
– تعزيز النمو الاقتصادي: تعزز الحوكمة الاقتصادية الفعالة النمو الاقتصادي عن طريق زيادة الثقة والاستقرار السياسي وتقليل التكاليف المستقبلية المرتبطة بعدم فعالية الحكومات في الإدارة الاقتصادية.
– تطوير المجتمعات المستدامة: يساهم وجود ممارسات الحوكمة الجيدة في تاكيد إدارة الموارد و حفظ الموارد للأجيال القادمة في المجتمعات المستدامة و تحفيز النمو الاقتصادي وتطوير المجتمعات في المستقبل البعيد.
يمكن القول إن الحوكمة الاقتصادية هي أساس النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الرفاهية الاجتماعية والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.