التعليم الشامل هو نهج تعليمي يشمل جميع طلاب المجتمع بغض النظر عن جنسية، عرق، دين، أو حتى الاحتياجات الخاصة. ويركز على تطوير المهارات اللازمة للنجاح في الحياة الشخصية والمهنية وتطوير الذات والمساهمة في المجتمع.
يعتبر التعليم الشامل أهمية كبرى في المجتمع، فهو يعمل على تطوير الفرد ككل وزيادة فرص نجاحه في الحياة، بما في ذلك النجاح في الحياة المهنية والإجتماعية. ونظراً لأن التعليم هو مصدر أساسي لتكوين الأفراد، فيجب إتاحة الفرصة للجميع للحصول على التعليم الشامل.
لتحقيق التعليم الشامل، يجب اتباع العديد من الإجراءات، بما في ذلك:
1- توفير الفرص التعليمية للجميع بغض النظر عن أوضاعهم المادية أو الاجتماعية.
2- تحديث المجهودات التعليمية وتنويعها وتوسعتها لمساعدة الطلاب على تطوير القدرات العقلية والإبداعية الخاصة بهم.
3- توفير بيئة تعليمية جيدة للجميع، وتشجيع الطلاب على التعلم والاستمرار في مساراتهم التعليمية.
4- تطوير الاستراتيجيات التعليمية والتكنولوجية لتناسب احتياجات الطلاب وتحسين تعلمهم.
5- توفير برامج خاصة بالطلاب الذين يحتاجون إلى دعم خاص مثل ذوي الإعاقة أو الطلاب غير الناطقين باللغة الإنجليزية.
6- إتاحة فرص التعلم خارج الصف وخبرات عملية لزيادة فرص النجاح لدى الطلاب.
7- التركيز على التعليم الشامل يجب أن يكون أيضًا على مسؤولية المجتمع برمته لضمان أن جميع الأطفال يحصلون على التعليم اللازم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب تشجيع الأسرة والمجتمع على التركيز على أهمية التعليم الشامل وكيف يمكن تحقيقه لجعل المدرسة والأكاديمية برمتها تتبنى القيم والأهداف الخاصة بالتعليم الشامل.