تلعب التربية الرياضية دورًا مهمًا في الصحة النفسية، حيث يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب. وتساعد التمارين الرياضية على إفراز العديد من المواد الكيميائية الطبيعية في الجسم مثل الأندورفين والسيروتونين والدوبامين والنورأدرينالين، والتي تعمل على تحسين المزاج والشعور بالسعادة والرفاهية النفسية.
وتساعد التربية الرياضية أيضًا في تحسين الذاكرة والتركيز والانتباه، وتقليل الإجهاد والتوتر والضغوط النفسية. ومن خلال التمارين الرياضية، يتم تعزيز الثقة بالنفس والإيجابية والتفاؤل، وهذا يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية بشكل عام.
وعلاوة على ذلك، فإن التربية الرياضية تعمل على تحسين الصحة الجسدية والوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وبالتالي، فإن الحفاظ على نشاط رياضي منتظم يمكن أن يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية والجسدية بشكل عام.