تعتبر التربية الخاصة عن بعد أحد الحلول الفعالة لتحسين جودة التعليم والتعلم في العصر الحالي، حيث تتيح هذه الطريقة للطلاب الذين يعانون من صعوبات تعلم معينة أو الذين يعيشون في مناطق نائية أو لا يستطيعون الحضور إلى المدرسة بسبب الظروف الصحية أو الأمنية أو البيئية، الوصول إلى التعليم عن بعد والاستفادة من المواد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت.
ومن خلال التربية الخاصة عن بعد، يمكن توفير بيئة تعليمية مرنة ومتنوعة تتناسب مع احتياجات وقدرات الطلاب المختلفة، وتوفير فرص التعلم التفاعلي والتعاوني والإبداعي، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي والتنافسية في سوق العمل.
كما تساعد التربية الخاصة عن بعد في تعزيز الوعي والتوعية بحقوق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز المساواة في الفرص التعليمية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال توفير فرص التعلم المستمر والمتاح للجميع.