يساعد البحث النفسي على فهم عملية تكوين الشخصية والسلوك البشري، بما في ذلك العوامل النفسية والسلوكية التي تؤثر على الصحة النفسية للأفراد، وذلك عن طريق تحليل العوامل الداخلية والخارجية التي يتعرض لها الفرد. من خلال البحث النفسي، يتم تحديد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الأمراض النفسية والمشكلات السلوكية، ويمكن تطوير الطرق الفعالة للتعامل مع هذه المشاكل.
وبالتالي، يمكن للبحث النفسي أن يساعد في تحسين الصحة النفسية للأفراد من خلال:
1- فهم الحالات النفسية: وتشمل هذه الحالات على سبيل المثال لا الحصر الاكتئاب والقلق والإدمان والأمراض النفسية الأخرى، ويمكن تحديد الأسباب التي تسببها والعلاج المناسب.
2- تقديم العلاج النفسي: يمكن للبحث النفسي أن يساعد في تحديد الطرق الأكثر فعالية لتقديم العلاج النفسي للأفراد، سواء كان ذلك عن طريق العلاج النفسي العيادي أو العلاج بالأدوية.
3- تحسين الوعي العام بالصحة النفسية: يمكن للبحث النفسي أن يساعد في زيادة الوعي العام بأهمية الصحة النفسية لدى الناس، وبالتالي تعزيز الدعم للأفراد الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية.
4- تحسين السياسات العامة المتعلقة بالصحة النفسية: يمكن للبحث النفسي أن يساهم في تحسين السياسات الحكومية والخاصة بالصحة النفسية، وفي توفير الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات النفسية للمجتمع.