تتيح التقنيات المتقدمة للأستشعار عن بعد مثل الأقمار الصناعية والمسح الجوي والليزر ثلاثي الأبعاد (LIDAR) إنتاج خرائط تضاريس دقيقة وشاملة للكرة الأرضية. ويعتبر تحليل خرائط التضاريس هام جداً في العديد من المجالات مثل:
1- التخطيط الحضري: حيث يمكن استخدام الخرائط لتحديد أماكن البناء والطرق والمنشآت الحيوية والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة.
2- الزراعة: حيث يمكن استخدام الخرائط لتحليل خصوبة التربة والمناطق المناسبة لزراعة محاصيل معينة وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى الري.
3- التنقيب: حيث يمكن استخدام الخرائط لتحليل الأراضي المحتملة للتنقيب عن النفط والغاز والمعادن.
4- الحماية من الطوارئ: حيث يمكن استخدام الخرائط لتحديد المناطق التي تمر بها الأنهار والجبال والمناطق السكنية والصناعية والتي تحتاج إلى حماية خاصة من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والزلازل.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن تحليل خرائط التضاريس يمكن أن يساعد في فهم النظم الإيكولوجية والمناخية والجيولوجية وتحديد المناطق التي تتمتع بالتنوع الحيوي والطبيعي العالي.