يعتبر الادب الاجتماعي أحد العوامل الأساسية التي تساعد في بناء المجتمعات الحضرية المتقدمة والمترفة. ويتمثل دوره في النحو الذي يتصرف به الأفراد في المجتمع وتعاملاتهم مع بعضهم البعض، وفي الطريقة التي يدار بها الحياة اليومية في المدن.
وتتضمن أهمية الادب الاجتماعي في المجتمع الحضري ما يلي:
1- توجيه الأفراد إلى تحقيق التوازن بين احتياجاتهم الشخصية ومصلحة المجتمع.
2- تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح بين الأفراد في المجتمع.
3- تحفيز الأفراد على المشاركة الفعّالة في حل المشاكل الاجتماعية التي يواجهونها.
4- تشجيع الأفراد لاتباع معايير النزاهة، والعدالة، والأخلاق العامة في جميع تفاعلاتهم مع الآخرين.
5- تطور الفنون والآداب المتعلقة بالحياة الاجتماعية في المدن، وتسمح بإنتاج أعمال فنية وادبية تعبر عن تاريخ المجتمعات الحضرية وتراثها الثقافي.
6- يبني الادب الاجتماعي قاعدة صلبة لنظم الحكم والقوانين في المجتمعات الحضرية، وذلك من خلال تعزيز قيم الحوار والمشاركة والتفاهم والتعاون بين الجميع.
وبشكل عام، يمكن القول إن الادب الاجتماعي يساعد في تحسين الأوضاع الاجتماعية داخل المجتمع الحضري، ويعزز الثقافة الحضرية والتجارب الإنسانية التي يحتويها المجتمع.