يعد التواصل الفعال من الجوانب الأساسية في الإدارة الدولية ويمثل عنصراً رئيسياً في نجاح المنظمات والشركات الدولية. فالتواصل الفعال يمكنه أن يحقق العديد من الفوائد، منها:
1- تعزيز الثقة وتحسين العلاقات بين القادة والموظفين والشركاء في النجاح.
2- تحقيق التفاهم بين الأطراف المختلفة، مما يساعد على اتخاذ قرارات أفضل.
3- تحسين الأداء الفردي والجماعي وزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء المؤسسي.
4- تحقيق الترجمة الفعالة للتعليمات والأهداف والرؤية والرسالة، وتفعيل التعلم المستمر.
5- الحد من المشاكل والصراعات عن طريق التواصل والحوار البناء.
6- تعزيز الوعي والتفاعل مع العديد من نماذج التواصل الثقافية المختلفة والسمات الاجتماعية.
وبما أن الإدارة الدولية تتخذ مراجع التشغيل والإدارة في بلدٍ واحد، فان التواصل الفعال يتيح للأعضاء في المؤسسة التفاعل مع بعضهم البعض ويقوم على الشفافية والشمول ويؤكد على وضع الإجراءات العملية المناسبة لتعاون أفضل بين الأفراد والأقسام .