يعتبر الابتكار أحد أهم أسباب تطوير نجاح أي مؤسسة أو دولة، وبالتالي فإنه يلعب دورًا حيوياً في الإدارة الدولية. وتتمثل أهمية الابتكار في الإدارة الدولية على النحو التالي:
1. تحسين الإنتاجية: يمكن للابتكار زيادة الإنتاجية في المنظمات والشركات وذلك من خلال تحسين العمليات وتطوير التقنيات.
2. تطوير الريادة: يمكن استخدام الابتكار لتحقيق الريادة والتميز في السوق عن طريق تطوير المنتجات والخدمات وجذب الزبائن.
3. الحفاظ على التنافسية: يعتبر الابتكار ضرورياً للحفاظ على التنافسية في السوق، حيث أنه يساعد على تحسين المنتجات والخدمات وتحديثها.
4. تحسين الجودة: يعمل الابتكار كوسيلة لتحسين جودة المنتجات والخدمات، مما يؤدي إلى تحسين صورة المنظمة وجذب المزيد من العملاء.
5. توفير التكلفة: يساهم الابتكار في تحسين عمليات الإنتاج والتقنيات المستخدمة، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وزيادة الربحية.
كما يمكن تطبيق الابتكار في الإدارة الدولية عن طريق تخصيص موارد منظمة للبحث والتطوير، وتوظيف خبراء ومتخصصين في مجالات معينة. ويمكن تحقيق هذا الهدف عن طريق إنشاء مراكز البحث والتطوير وتشجيع المبادرات الإبداعية من قبل العاملين في المنظمة. ويجب أن تكون الابتكار متاحاً لجميع أعضاء المنظمة ويمكن استخدام الجوائز والمكافآت كوسيلة لتشجيع الابتكار والإبداع.