تُعد استراتيجية التوجيه الاستراتيجي من العوامل الأساسية والحيوية في عملية إدارة الأعمال. وتهدف الاستراتيجية إلى تحديد وتحديث الهدف العام للمؤسسة وتقديم خطة عمل واضحة لتحقيق هذا الهدف.
وتتمثل أهمية استراتيجية التوجيه الاستراتيجي في الآتي:
1- المساعدة في تحقيق الأهداف: إن توجيه العمليات والمهام اليومية بما يخدم الهدف العام للمؤسسة يتيح للعاملين تحقيق أقصى قدر من الاستفادة من الوقت والجهد، مما يؤدي إلى بناء قدرات المؤسسة وزيادة إنتاجيتها.
2- توفير الرؤية الاستراتيجية: تساعد استراتيجية التوجيه الاستراتيجي في تقديم رؤية واضحة للمؤسسة يمكنها من خلالها تطوير تحليلات السوق والاتجاهات العالمية واتخاذ القرارات الأفضل.
3- الحفاظ على التركيز: من خلال توجيه الجهود الإدارية والمالية، يمكن للاستراتيجية أن تساعد المؤسسة على الحفاظ على التركيز وتوفير موارد ذات أهمية عالية لتحقيق غايتها.
4- زيادة المرونة: تساعد الاستراتيجية في تحديد توجهات المؤسسة ووضع خطط العمل بحيث يمكن للمؤسسة التكيف مع التحولات والتغييرات المتنوعة التي قد تحدث في البيئة المحيطة بالمؤسسة.
5- تحليل البيانات: يمكن للاستراتيجية هذه أن تُساعد المؤسسة على تحليل البيانات المتعلقة بالأنشطة والجهود وتحديد الإجراءات الضرورية لتحقيق الهدف العام للمؤسسة.
6- الحفاظ على التوازن: تساعد استراتيجية التوجيه الاستراتيجي المؤسسة على الحفاظ على التوازن بين الأهداف الطويلة والأهداف القصيرة. وبهذا الشكل، يمكن للمؤسسة تحويل الخطط القصيرة إلى خطط واقعية تتماشى مع الأهداف الطويلة.