تعتبر أسفار ابن بطوطة أحد أهم المصادر التاريخية والجغرافية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في القرن الرابع عشر الميلادي. حيث يصف ابن بطوطة في هذه الأسفار مختلف البلدان التي زارها والأماكن التي شاهدتها، بالإضافة إلى حياته اليومية وعادات الناس فيها. ومن الأهمية البالغة لهذه الأسفار:
1. توثيق الأحداث التاريخية: حيث كتب ابن بطوطة عن الأحداث التي شهدتها المناطق التي زارها، وهي توثيق مهم للأحداث التي شكلت تاريخ تلك المناطق.
2. توثيق الحضارات والثقافات: فابن بطوطة وصف الحضارات والثقافات الأخرى التي قابلها في رحلاته، وهذا يساعد على فهم العالم الذي عاش فيه والتعرف على ثقافات وحضارات جديدة.
3. إضافة لمسة شخصية في التاريخ: فابن بطوطة يروي القصص الشخصية والحكايات التي عاشها، وهذا يضيف لمسة إنسانية ودفءًا إلى ما كان يعرف بالتاريخ المجرد.
4. مرجع للدراسات الجغرافية: فابن بطوطة وصف المناطق المختلفة وطبيعتها، وهذا يعتبر مرجعًا للباحثين في دراسات الجغرافيا والأرض.
من خلال ذلك، فإن أسفار ابن بطوطة تعتبر مصدرًا تاريخيًا وجغرافيًا أساسيًا لفهم التاريخ والحضارات والجغرافيا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.