البديع الإفرادي هو أسلوب في اللغة العربية يستخدم للتعبير عن معانٍ مختلفة عما هو مألوف ومعتاد بأساليب لغوية مختلفة، ويمكن تقسيمه إلى عدة أنواع، منها:
1- الاستعارة: وهي استخدام كلمة في معناها الحرفي والمستعار لتعبير عن معنى آخر، مثل قول الشاعر: “أنت الشمس والشمس فيكِ تغيب”، حيث استخدم الشمس لتعبير عن الحبيبة.
2- الاستعارة المجازية: وهي استخدام كلمة في معناها المجازي لتعبير عن معنى آخر، مثل قول الشاعر: “وَأَيْنَ مِنْ نَوَرِهِ الْمِصْبَاحُ يَدُولُ”، حيث استخدم المصباح للإشارة إلى الأنبياء والرسل.
3- الاستعارة البلاغية: وهي استخدام كلمة في معناها البلاغي لتعبير عن معنى آخر، مثل قول الشاعر: “وَكَأَنَّ الزَّهْرَةَ مِنْ دُنْيَاهَا تُحْيِيَهَا”، حيث استخدم الزهرة للإشارة إلى الحبيبة.
4- الاستعارة الصوتية: وهي استخدام الأصوات والحروف للتعبير عن معنى آخر، مثل قول الشاعر: “وَمَا لِفُؤَادِيَ مِنْ مَهْرَةٍ أَوْ غَزَالِ”، حيث استخدم صوت الحرف “م” للإشارة إلى المحبوبة.