ما هي أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة بالتوحد؟

لا يوجد سبب واضح أو واحد فقط للتوحد، إنما هو يمكن أن يكون نتيجة تفاعل متعددة الأسباب بين الوراثة والعوامل البيئية والتغذية وغير ذلك. ولكن من بين العوامل المرتبطة بالتوحد التي تمت دراستها وتحليلها، تشمل:

1- العوامل الوراثية: قد يكون وراثياً ويرتبط التوحد بالعائلات ذات الحالات المماثلة، ومن الممكن أن يكون هناك جين أو مجموعة من الجينات مسؤولة عن التوحد.

2- العوامل البيئية: قد يؤثر التعرض للمواد السامة أثناء الحمل أو بعد الولادة على التطور العصبي الطبيعي، ويمكن أن يزيد من خطر التوحد. وقد يشمل ذلك التعرض للرصاص والزئبق والمواد الكيميائية الأخرى.

3- الاضطرابات النفسية: قد يلعب الاضطرابات النفسية والعصبية دوراً في تطوير التوحد، مثل اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة واضطراب القلق واضطرابات النوم.

4- العوامل الغذائية: قد تتسبب بعض القيود الغذائية والتحسسات الغذائية في زيادة خطر التوحد.

5- العوامل النفسية: يمكن أن يؤثر الضغط النفسي والعاطفي على الجهاز العصبي وتطور الدماغ، ويمكن أن يؤدي الإجهاد والتوتر إلى ظهور أعراض التوحد.